أحذر كبار السن من الخليجيين من الزواج من مصريات، ولا أقصد الطعن بالمصريات، فبيوت مصر مليئة بالشريفات العفيفات، ولكن أتكلم عن فئة من النصابين المنتشرين بحواري مصر الشعبية.
فعندما يصل الخليجي الكبير بالسن ويتعرف على صاحب تكسي المطار، ويفتح معه مواضيع كثيرة يطلب منه الخليجي أن يأتيه ثاني يوم، وعندما تتطور العلاقة بينهم، يطلب الخليجي من صاحب التكسي أن يتزوج مصرية، فيرد عليه صاحب التكسي ويقول له: ومالو، أنا بعرف محامي شريف يخاف ربنا ويصلي الفجر حاضر ويعرف كل العفيفات المصليات الذين حجو ألف مرة، فيقول له الخليجي تمام ومتى نتعرف عليه، فيقول له صاحب التكسي حالا، ويتصل صاحب التاكسي بالمحامي النصاب، ويرتب معه الأمور.
ولماذا المحامي؟
لأن المحامين في الأحياء الشعبية يعرفون غالبية المسجلات دعارة ويمارسونها في منطقته.
وبعد تعرف الخليجي على المحامي، يجد عنده في المكتب 4 او 5 أشخاص، ويقول المحامي للخليجي: أعرفك بالأستاذ المستشار فلان الفلاني والأستاذ القاضي فلان الفلاني والدكتور العلاني، طبعا كله كذب في كذب، وإلى معاه كلهم عمال نظافة.
وبعد مدة من النقاش يعرض المحامي عليه صورة مرأه عاهر وتكون جميله جدا، لان العاهرات دائما جميلات، فيوافق الخليجي، ويتم الاتفاق والزواج على مهر وذهب بالشيء الفلاني، فيأخذ الخليجي زوجته الجديدة إلى بلده، وفي معظم الأحيان لا تطول فترة الزواج، فتتطلق وترجع بلدها، أو يقبض عليها الخليجي وهو تمارس الدعارة مع جارة أو مع عامل النظافة، لأنها تشتاق لمجامعة الرجال فيطلقها.
وإذا كانت ذكية فتنتظر حتى تحصل على الجنسية ثم تطلب الطلاق لتمارس الجنس بحرية، وقليل منهم يتوب ويعقل ويرضي بالأمر.
طبعا المحامي وصاحب التاكسي أخذون نصيبهم.
فحذاري من الزواج بهذه الطريقة في مصر، فمعظم الزوجات مسجلات دعار في وطنهم أو يمارسونها ولم يتم القبض عليهم.
أبو طبر