أولاد الخدم والعبيد كانوا يعملون مزيلين لشعر نساء آل الصباح في افراحهم، وحلاقين ومدلكين لرجالاتهم، أو خدم في بيوتهم ودواوينهم، او مربين طيورهم خاصة الصقور، أو بياعين ماء لهم، فيكافئهم آل الصباح، الذين يمتلكون الأرض ومن عليها، أراضي فضاء، وبعد النهضة العمرانية أصبحت هذه الأراضي تساوي الملايين، فقسم منهم باعها، والقسم الآخر بنوا عليها عمارات عن طريق البنوك، بضمان الأرض، يسددون القرض من اجار العمارة، فأصبحوا من اصحاب الملايين، ويفكرون الآن بمنافسة آل الصباح بعد أن أصبحوا من اصحاب الجاه والملاين، وينافسون العائلات العريقة ويحاولون ازاحتهم، مع أن بيوتهم خربه.
أبو طبر.
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع