الكويت حيص بيص

مقال في الصميم

شعب جمعة الإنجليز من جميع أنحاء العالم وسوى منه دولة وسموها "الكويت"، فتجد الكويتي الباكستاني والهندي والبنغالية والإيراني والعراقي والسوري والنجدي والفلسطيني، وكلهم صاروا كويتيين.

مافي مشكلة لو كانوا يحكمون بدستور وقوانين إسلامية، وأمير قوي، ولكن يحكمهم دستور كتبه مصري سكران صديق لجمال عبد الناصر، وقوانين وضعها مصرين فلاحين تعلموا بالمجان، وصاروا عاله حتى على مصر، وامير كبير بالسن وضعيف، فماذا تتوقعون من الدولة؟

حطوا رئيس للتأمينات كان اهله يسكنون العشيش فسرق 3 مليار دولار.

حطوا رئيس للسجن فهرب تاجر مخدرات وقبض منه 2 مليون دينار رشوة.

ضباط كبار سرقوا وزارة الداخلية، وواحد منهم كان مشهور بالتغني بحب الكويت، سرق 30 مليون دولار.

سوت الدولة جمعيات تعاونية لخدمة الأهالي، فسرق المنتخبين لإدارة الجمعية فلوسها، ومازال يسرقونها، والأسعار فيها أغلي من السوق.

عضوا مجلس بلدي هدم سوق خيطان، وعمل سوق الفروانية، لترتفع قيمة أراضيه ويصبح غني، وحاط لحية ليكمل التمثيلية، أيامه كانت اللحية لها قيمة.

شاطئ البحر حوطوه وسرقوه وباعوه بالملايين للشركات.

بياع ماء لا تتغطي عنه الحريم صار يتطاول على الأمير.

شوارع الكويت صارة مكسرة، لأن مافيا السرقات تريد نصيبها ومانعه رصف الطرق.

أراضي وزعتها الدولة على المواطنين بالمجان، لتنمية الزراعة والثروة الحيوانية، أخذها المقربين من الدولة، وباعوها بمئات الألاف من الدولار، اماما اعين لدولة، والذين اشتروها عملوها أماكن ترفيه.

وأمور أخرى لا يعلمها إلا الله.

أبو طبر