وظيفتين لا يتمنى الأصيل أن يعمل فيها ولده، وظيفة المباحث، وقاضي في العصر الحديث، فالقاضي في السابق أيام الإسلام، توعد رسول الله أن قاضيين من ثلاثة من اهل النار، فما بالك في العصر الحديث الذي يحكم فيها بغير شرع الله، أما العمل في المباحث فوظيفة قذرة تجعل الأنسان يشك في امة، هل هي امة، وابوه هو ابوه، وعنده كل الناس مشبوهين حتى يثبتوا العكس، وحتى لو أثبتوا يضل متشكك فيهم، بالإضافة أنه يتجسس على الناس، وهو عمل حرام، وهل توجد طريقة لتتبع المجرمين، نعم توجد مليون طريقة.
لهذ الا تجد أولاد العائلات الأصيلة يعملون في القضاة أو مباحث إلا ما ندر.
أبو طبر
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع