ملحق في سفارة دولة الكويت بالقاهرة رحت له في شغل، لطعني ساعة حتى أنتهى اقربائه من زيارته، وأنا برة عند السكرتيرة اسمع صوت الكرسي يهتز، وفي وحد يطامر عليه، "بعدين عرفت انه هو من كان يطامر على الكرسي ويقول: والله وبقيت ملحق يا بو مصروع.
وبعد سنة راجعته لأمر مهم، وكان ابن عمي وصل لعضوية مجلس لأمة، فوجدته ينتظرني عند باب السيارة وواحد برفقته ماسك دلة قهوة، وقام هو بفتح الباب ويرحب بي بحفاوة، ونجز مهمتي في ثانية، وعندما خلصت قالي: سلم على فلان يقصد ابن عمي، وهو لا يعرفه بالأصل.
بعدين عرفت أن أبوه كان يشتغل حمالي في السوق، وكانوا ساكنين عشة، الفقر مو عيب، ولكن العيب أن يصل مثل هذه الصلبي للمراكز ويصبح مسؤولة.
أبو طبر
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع