حتى لا يكذب عليكم المرشحين لمجلس الأمة، فهم لا يستطيعون فعل أي شيء إلا الصراخ داخل المجلس، وكلما كان صراخهم أعلى، كان مكسبهم للفلوس أكثر، وحصل أقاربهم على مراكز مهمة، فهم ليسوا أحزاب ليشكلوا حكومة تدير البلد، هم مجرد أعضاء لا قيمة لهم غير الصراخ، وإذا زاد صراخهم ومل الأمير منهم حل المجلس "أبطل المجلس"، وراحوا لبيوتهم بالمكاسب التي حصلوا عليها، وممكن أن يدخل للمجلس نصابين جدد.
أيها الكويتيون لا يضحكون عليك هؤلاء النصابين، فليس بيدهم شيء غير الصراخ، طالبوا بتشكيل أحزاب، والحزب الأصلح يقود البلد.
أبو طبر
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع