انتخابات مجلس الامة في دولة بربس


أولا: الوصف الحقيقي لمجلس امة دولة بربس

 

الوظيفة الأساسية لمجلس الأمة وأعضائه في دولة بربس، هي رفع الوضيع وسرقة أموال الدولة، وتمرير مصالح الأعضاء وعائلاتهم فقط لاغير.

أما الخرابيط التي يقولونها في صالة المجلس فهي كذب، ولا تنطلي إلا على المساكين من شعب دولة بربس.

 

وتجرى الأن الانتخابات لعضوية مجلس الأمة في دولة بربس، بعد أن تم ابطال المجلس السابق.

 

و90% من أعضاء مجلس الأمة عبارة عن "خمة لا يستحون ولايستحقون الأحترام" ويبحثون عن مصالحهم ومصالح عائلاتهم فقط لاغير، وطز بالشعب حسب نظرتهم، خاصة العوائل السنية التي أتت من بلاد إيران، واشهر هذه العائلات العنصرية،، عائلة عوض الله افندي كعب الفنجان، وعائلة كندرلي حتى لا أزعل، فهذه العائلات عنصرية في العموم، وعنصريتهم على الضعيف فقط، أما أمام القوي فأذلاء لابعد الحدود، لدرجة أنهم يبوسون حذائه لينالوا مرادهم منه.

 

وسبب عنصريتهم أنهم أتوا من بلاد كانت تعاملم بإحتقار شديد لمئات السنن، لهذا جلبوا امراضهم معهم عندما استوطنو دولة بربس، ويحاولون التعويض عن الذل والإضطهاد الذي كانو يتلقونه في دولة إيران، عن طريق ممارست العنصرية في دولة بربس، ولا اعرف السبب الحقيقي لعنصريتهم غير ما ذكرت، فهم لم يكونوا في يوم من الأيام قواد جيوش فتحت الفتوحات، وليسوا مشهورين بالكرم والجود، وخدمة المستضعفين، ولم يعرف عنهم أي شيء من المكارم، يعني ليسوا مشهورين بمكارم الأخلاق ليتباهو بها أمام الناس، بل عنصريتهم عنصرية شخص مريض نفسيا.

 

وهذه العائلات العنصرية لا يوجد أحد من افرادها يعمل في عمل إلا ويكون مسؤول، يعني إذا كان زبال يكون رئيس الزبالين، وإذا كان فراش يكون رئيس الفراشين، وهكذا، ليس لأنهم أكفاء، بل بسبب الواسطات التي يمارسونها عندما يصبحون أعضاء في مجلس الأمة، وكذلك طرق تذللهم السمجة للوصول لمبتغاهم، لدرجة لحس أحذية المسؤول الذي يطلبون منه خدمة لا يستحقونها، وللأسف المسؤولين في دولة بربس لم ينتبهو، لهذا أطالب المسؤولين بعدم تصديقهم، وعمل دراسة وإحصائيات لمعرفة كم مسؤول في الدولة منهم، وذا قال احدهم أنهم طيبين، أقول: هذا سلاحهم للوصول لمبتغاهم، فالطيب يكون طيب في جميع الأحوال، مع المسكين ومع المتمكن والقوي، أما أن يكون طيب مع المتمكن فهذا كذب منهم ودجل، فانتبهوا يا مساكين.

 

ومن أسباب قوة واسطنهم أيضا، أنهم إذا وصل أحدهم لعضوية مجلس الأمة، وقام باداء خدمة لاحد خارج عائلته لابد لهذا الشخص المخدوم أن يرد الخدمة عشر مرات، يعني مثلا، إذا كان رئيس مغفر شرطة وعمل له خدمة لابد لهذا الشخص أن يرد الخدمة عشرة اضعافها، يعني نظامهم أعطيك قصعه تردها لي عشرة قصعاة، وللأسف المسؤولين لم ينتبهوا لهذا.

أو يستخدمون التهديد لأي مسؤول، باستخدام الحق الذي كفله لهم قانون عضوية مجلس الأمة، وهو استجواب الوزير التابع له هذا المسؤول في المجلس ومن ثم حجب الثقة عنه، أي فصله، لهذا يستجيب أي مسؤول له وينفذ طلبه.

 

وانصح المسؤولين في دولة بربس بالأنتباه منهم والحذر الشديد، لأنهم تمكنوا من الدولة باساليبهم القذرة، وممكن أن يأتي اليوم الذي يزيحون من لا يعجبهم ويأخذوا مكانه، وحتى الوصول لرئاسة الدولة كما فعل اجدادهم المماليك "العبيد" مع الدولة العباسية، ولا تقل أنهم ضعفاء وطيبين، نعم هم ضعفاء مع القوي واذلاء له، ولكنهم خبيثين ولئيمين مع الضعيف، وسيأتي اليوم الذي يكونون أقوياء إذا استمروا بأساليبهم، وهناك كثير من الدول ستدعمهم وتساعدهم.

 

والشيء بالشيء يذكر، أذكر هنا أحد الأعضاء المجلس المساكين، والذي اسمه "أبو حمدون" وعمرة 150 سنة، والذي يضن نفسة صديق شخصي لثوار نيكراغوا، وأن جيفارا صديقة الشخصي، وكاستروا أبن عمه، فمنذ أن وصل لعضوية البرلمان، وكان عمرة 10 سنوات، لا يتكلم إلا عن عن الإصلاح ومحاربة الفساد، وإذا سألته كيف، يقول بعدين بعدين، وللأسف شعب دولة بربس يصدقونه ويبجلونه تبجيل كبير جدا لدرجة أنهم يرفعونه لدرجة الأنبياء دول أن يصرحوا، مع أنه لم يفعل شيء أبدال لشعب بربس.

 

أما أعضاء المجلس إلي اصلهم من بلاد ماوراء البحر فيعملون لصالح مذهبهم ودولتهم الحقيقة فقط.

 

أما البدو فمساكين وقصتهم قصة، لأنهم كذلك يعملون لصالح عائلاتهم، ولكن بغباء.

 

أما المتأسلمون الخبثاء فيعملون لصالح انفسهم، وما اللحية والثوب القصير إلا غطاء للوصول لعضوية محلس الأمة، فتكلفة الوصول للعضوية هي، ثوب قصير ولحية، والصلاة في المساجد، وكل المسلمون يصلون في المساجد، يعني ليست ميزة لهم فقط.

 

الله يرحم شعب دولة بربس الضائعين بين عنصري ومخرف، وبدوي، ومتأسلم.

 

والسؤال: لماذا لا تلغي الحكومة مجلس الأمة.

الجواب: المجلس مفروض على الدولة من قبل أمريكا، حتى تستطيع التحكم الكلي بالدولة، لهذا لا تستطيع الحكومة عمل شيء.

 

           كويتي مال حرب جهرا

أترك تعليقات

يمكنك مشاركة هذا المنشور!

المنشورات ذات الصلة